السلام عليكم
تربية الحمام
من العبارات الدارجة في موروثنا الشعبي أن "تربية الحمام غِيَّة". وهذه العبارة لها
نصيب وافر من الصحة، فإن هواية تربية الحمام والزغاليل قد اجتذبت الكثيرين على مر
الزمان. إلا أن تربية الحمام تعتبر كذلك مشروعًا مربحًا لما لهذه الهواية من مميزات
اقتصادية كثيرة، فالحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ويُنتج طوال العام.
ولحم الزغاليل يُعدّ من أجود وأشهى وألذ
أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض
لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق. كما أن مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة
وأجودها لبعض المزروعات وتباع بأثمان مرتفعة. بالإضافة إلى ذلك فإنه مشروع يحتاج
إلى رأسمال قليل، والمنافسة المباشرة فيه قليلة، وهو عمل سارٍ وخفيف يمكن ممارسته
كعمل ثانوي، حيث يسهل فيه الانفراد بمسؤولية العمل، ويكون له عائد مادي سريع، وفرص
التوسع فيه جيدة.
مدى ربحية تربية
الحمامهناك ثلاثة أنواع من حمام التربية هي: الحمام الكنجي
والبلدي والخليط، يأكل زوج الحمام من 40 إلى 50 كجم علف/ السنة، ويعطي من 10 إلى 12
زوجًا، فإذا فرضنا أن نسبة النفوق 25%، وأن تكلفة التغذية (45 كجم × 65 قرشًا
مصريًّا لكيلو العلف) 30 جنيهًا مصريًّا/ سنة، بالإضافة إلى تكلفة الرعاية (30% من
تكاليف التغذية)، تصبح التكلفة الإجمالية لزوج الحمام حوالي 40 جنيهًا مصريًّا/
السنة، وحيث إن زوج الزغاليل تباع بنحو 10 - 12 جنيهًا مصريًّا، فإن العائد من زوج
الآباء يصبح حوالي 90 جنيهًا مصريًّا، أي أن الربح حوالي 50 جنيهًا مصريًّا/ زوج/
سنة، هذا مع عدم حساب رأسمال الحمام، فالبعض يربي الحمام فقط من أجل
رأسماله.
مشاكل تربية
الحمام
لتربية الحمام بعض المشاكل التي يجب على
المربي أن يعيها جيدًا حتى يحقق لمشروعه الربحية المطلوبة. فهناك منافسة قوية غير
مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن والأرانب والطيور الأخرى، حيث يعتبر
البعض لحم الحمام من مظاهر الرفاهية التي يلجأ لها في المناسبات الخاصة فقط. هذا
إلى جانب ضعف الطلب صيفًا على لحم الحمام، حيث يزيد إنتاجه؛ لذا يجب أن يكون لدى
المربي خبرة تسويقية جيدة، وهو عنصر غير متوفر بشكل جيد.
هذا بالإضافة إلى أنه مشروع يستلزم
العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص
الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة، وسنتعرض فيما يلي إلى أهم الأسس التي تساعد
على إنجاح مثل هذا المشروع:
مواصفات الحمام
المستعمل في إنتاج الزغاليل
1 - العمر عند النضج الجنسي 5 - 7
أشهر.
2 - مدة التفريخ 17 - 18
يومًا.
3 - الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40
يومًا.
4 - معدل الفقس صيفًا 83%.
5 - معدل الفقس شتاءً 72%.
6 - الوزن عند الفقس 15
جرامًا.
7 - نسبة النفوق (0 - 28 يومًا)
5%.
8 - الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570
جرامًا.
المعالف:
يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية
مناسبة أو حواجز لمنع التلوث. كما أنه توجد أنواع عديدة من معالف الدجاج تلائم
الحمام.
أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً
من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة
تتكون من 4 - 5 غرف موضوع في كل غرفة نوع من الحبوب، فالحمام يعرف جيدًا كيف يختار
ويُكّون من مختلف الحبوب أفضل عليقة له. ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات
متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:
طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذلك
فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن
يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بالزَّرق. كذلك يمكن استخدام
المساقي الآلية الخاصة بالدجاج، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من
أحواض الاستحمام؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة. أما
في حالة استخدام نافورات متجددة الماء يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب
معًا.
كيفية تقديم الغذاء:
تتغذى الطيور مرتين يوميًّا مرة في
الصباح الباكر ومرة في وقت العصر. ويقدم المربي كمية من الغذاء بحيث يمكن أن تنفد
في ساعة أو ساعتين، ثم يقوم بإزالة الغذاء المتبقي بسرعة. كما يجب توافر عدد كاف من
المعالف بحيث تستوعب كل الحمام في نفس الوقت، أما إذا تركت الطيور كمية كبيرة من
الغذاء، فمعنى ذلك أن نقلل الكمية المقدمة لها. على الجانب الآخر إذا نفد الغذاء في
وقت قصير وأخذت الطيور تبحث بشغف عن المزيد دلَّ ذلك على قلة الكمية. وهكذا بعد
قليل من التدريب سيعرف المربي الكمية اللازم تقديمها يوميًّا. ويجب على المربي أن
يعرف أنه إذا تركت العليقة مفتوحة يزيد الاستهلاك ولكن ليست زيادة
خطيرة.
ة.[/size]
تربية الحمام
من العبارات الدارجة في موروثنا الشعبي أن "تربية الحمام غِيَّة". وهذه العبارة لها
نصيب وافر من الصحة، فإن هواية تربية الحمام والزغاليل قد اجتذبت الكثيرين على مر
الزمان. إلا أن تربية الحمام تعتبر كذلك مشروعًا مربحًا لما لهذه الهواية من مميزات
اقتصادية كثيرة، فالحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ويُنتج طوال العام.
ولحم الزغاليل يُعدّ من أجود وأشهى وألذ
أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض
لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق. كما أن مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة
وأجودها لبعض المزروعات وتباع بأثمان مرتفعة. بالإضافة إلى ذلك فإنه مشروع يحتاج
إلى رأسمال قليل، والمنافسة المباشرة فيه قليلة، وهو عمل سارٍ وخفيف يمكن ممارسته
كعمل ثانوي، حيث يسهل فيه الانفراد بمسؤولية العمل، ويكون له عائد مادي سريع، وفرص
التوسع فيه جيدة.
مدى ربحية تربية
الحمامهناك ثلاثة أنواع من حمام التربية هي: الحمام الكنجي
والبلدي والخليط، يأكل زوج الحمام من 40 إلى 50 كجم علف/ السنة، ويعطي من 10 إلى 12
زوجًا، فإذا فرضنا أن نسبة النفوق 25%، وأن تكلفة التغذية (45 كجم × 65 قرشًا
مصريًّا لكيلو العلف) 30 جنيهًا مصريًّا/ سنة، بالإضافة إلى تكلفة الرعاية (30% من
تكاليف التغذية)، تصبح التكلفة الإجمالية لزوج الحمام حوالي 40 جنيهًا مصريًّا/
السنة، وحيث إن زوج الزغاليل تباع بنحو 10 - 12 جنيهًا مصريًّا، فإن العائد من زوج
الآباء يصبح حوالي 90 جنيهًا مصريًّا، أي أن الربح حوالي 50 جنيهًا مصريًّا/ زوج/
سنة، هذا مع عدم حساب رأسمال الحمام، فالبعض يربي الحمام فقط من أجل
رأسماله.
مشاكل تربية
الحمام
لتربية الحمام بعض المشاكل التي يجب على
المربي أن يعيها جيدًا حتى يحقق لمشروعه الربحية المطلوبة. فهناك منافسة قوية غير
مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن والأرانب والطيور الأخرى، حيث يعتبر
البعض لحم الحمام من مظاهر الرفاهية التي يلجأ لها في المناسبات الخاصة فقط. هذا
إلى جانب ضعف الطلب صيفًا على لحم الحمام، حيث يزيد إنتاجه؛ لذا يجب أن يكون لدى
المربي خبرة تسويقية جيدة، وهو عنصر غير متوفر بشكل جيد.
هذا بالإضافة إلى أنه مشروع يستلزم
العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص
الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة، وسنتعرض فيما يلي إلى أهم الأسس التي تساعد
على إنجاح مثل هذا المشروع:
مواصفات الحمام
المستعمل في إنتاج الزغاليل
1 - العمر عند النضج الجنسي 5 - 7
أشهر.
2 - مدة التفريخ 17 - 18
يومًا.
3 - الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40
يومًا.
4 - معدل الفقس صيفًا 83%.
5 - معدل الفقس شتاءً 72%.
6 - الوزن عند الفقس 15
جرامًا.
7 - نسبة النفوق (0 - 28 يومًا)
5%.
8 - الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570
جرامًا.
المعالف:
يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية
مناسبة أو حواجز لمنع التلوث. كما أنه توجد أنواع عديدة من معالف الدجاج تلائم
الحمام.
أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً
من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة
تتكون من 4 - 5 غرف موضوع في كل غرفة نوع من الحبوب، فالحمام يعرف جيدًا كيف يختار
ويُكّون من مختلف الحبوب أفضل عليقة له. ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات
متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:
طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذلك
فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن
يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بالزَّرق. كذلك يمكن استخدام
المساقي الآلية الخاصة بالدجاج، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من
أحواض الاستحمام؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة. أما
في حالة استخدام نافورات متجددة الماء يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب
معًا.
كيفية تقديم الغذاء:
تتغذى الطيور مرتين يوميًّا مرة في
الصباح الباكر ومرة في وقت العصر. ويقدم المربي كمية من الغذاء بحيث يمكن أن تنفد
في ساعة أو ساعتين، ثم يقوم بإزالة الغذاء المتبقي بسرعة. كما يجب توافر عدد كاف من
المعالف بحيث تستوعب كل الحمام في نفس الوقت، أما إذا تركت الطيور كمية كبيرة من
الغذاء، فمعنى ذلك أن نقلل الكمية المقدمة لها. على الجانب الآخر إذا نفد الغذاء في
وقت قصير وأخذت الطيور تبحث بشغف عن المزيد دلَّ ذلك على قلة الكمية. وهكذا بعد
قليل من التدريب سيعرف المربي الكمية اللازم تقديمها يوميًّا. ويجب على المربي أن
يعرف أنه إذا تركت العليقة مفتوحة يزيد الاستهلاك ولكن ليست زيادة
خطيرة.
ة.[/size]